منتدى الصفاء فارماسي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الصفاء فارماسي

منتدى الصفاء فارماسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفكر والتثقيف محفوف بالابداع و التشويق

المواضيع الأخيرة

» فؤائد الليمون الاخضر
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالثلاثاء يناير 21, 2014 8:23 pm من طرف hmeedo2011

» سم الدواء: غلوكوفانس
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالثلاثاء يناير 14, 2014 10:14 pm من طرف hmeedo2011

» مثبطات مضخة البروتون
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالخميس يناير 02, 2014 2:27 am من طرف hmeedo2011

» مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالأربعاء ديسمبر 25, 2013 4:49 am من طرف hmeedo2011

» هرمون المعروف ب HCG
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالأحد ديسمبر 22, 2013 2:36 am من طرف hmeedo2011

» قصه ااكتشاف البنسلين
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالخميس أغسطس 15, 2013 4:35 am من طرف hmeedo2011

» التوعيه الصيدلانيه ( منقول )
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالخميس أغسطس 15, 2013 4:15 am من طرف hmeedo2011

» منع وعلاج تساقط الشعر
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالخميس أغسطس 15, 2013 3:50 am من طرف hmeedo2011

» التكيس وعلاقه الانسولين بالمرض
مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 3:13 am من طرف hmeedo2011

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

أبريل 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


    مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS

    hmeedo2011
    hmeedo2011


    عدد المساهمات : 23
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011
    العمر : 40
    الموقع : اليمن

    مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS Empty مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS

    مُساهمة  hmeedo2011 الأربعاء ديسمبر 25, 2013 4:49 am

    مجموعه المسكنات اللاستروديه(النسايد)NSIDS
    ديكلوفيناك
    ديكلوفيناك هو مادة صيدلانية مصنفة ضمن مضادات الالتهاب اللاستيريدية وهو منتشر في الصيدليات عبر العالم تحت تسميات مختلفة. بدأ أول تداول له في المملكة المتحدة عام 1979.
    استعمل بكثرة في الطب البيطري، وبدا له مسؤولية في تراجع أعداد النسور.

    الشكل :
    اقراص.
    شكل حقن (داخل العضل).
    تحاميل شرجية.
    علاج موضعي للجلد(مرهم.).

    دواعي الاستعمال:
    مضادات التهاب، مضادات روماتزمية لااستيريدية (code ATC : M01AB05). الديكلوفيناك هو مضاد التهاب لااستيرويدي مشتق من حمض فينيل اسيتيك من مجموعة الأحماض اريل كاربوكسيل. وله الخواص التالية:
    فعل مسكن.
    فعل مخفض للحرارة الجسم.
    فعل مضاد للالتهاب.
    كبح لمدة زمنية محدودة لعمل الصفائح الدموية.

    موانع الاستعمال:
    النساء الحوامل من 5 أشهر فما فوق.
    خلفية الاصابة بالحساسية أو الربو عند اخد الديكلوفيناك أو أحد المواد ذات التأثير المشابه، مضاد التهاب لاستيرويدي،الأسبرين.
    الحساسية المفرطة لأحد المسوغات.
    القرحة المعدية أو المعوية.
    القصور الكبدي الحاد.
    القصور الكلوي الحاد.
    الأزمة القلبية الحادة غير المنضبطة.
    اطفال أقل من 16 كغ.

    أيض الدواء:
    يتم تأيض الديكلوفيناك بشكل سريع وشبه كامل، بشكل أساسي على مستوى الكبد. يتم طرح الدواء بطريقين، البولي ومع البراز. نصف العمر البلازمي للديكلوفينك من 1 إلى 2 ساعة.

    في الطب البيطري:
    استعمل بشكل واسع في علاج المواشي بآسيا الجنوبية خلال سنة 1990 م، وهدد استعماله أنواع عديدة من النسور بالانقراض، مما أدى إلى مشاكل صحية مثل انتشار الكلاب الضالة و داء الكلب، ومشاكل صحية بالهند نجم عنها انخفاض عدد النسور
    مضادات الالتهاب الغير ستيرودية
    يطلق عليها بالغة الانجليزيةNon-steroidal Anti-Inflammatory Drug) NSAID)وتعني الادوية الغير ستيوردية والمضادة للالتهابات.. اطلق عليها هذا الاسم لتمييزها عن الادوية الاسترودية والتي تقوم هذه الأدوية بنفس العمل وهو تخفيف حدة الالتهابات كالتهابات المفاصل وغيرها.
    يمكن تعريفها بأنها مجموعة من الادوية التي تقوم بثلاث وضائف دوائية هامة وهي: مضادة الالتهابات, ومسكنات الألم, ومضادات الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم. من الأمثلة المعروفة عنها: الأسبرين
    يقوم عمل هذا النوع من الأدوية على تثبيط عمل إنزيم السايكلوأوكسيجنيز cyclooxygenase وهو الإنزيم المسؤول عن إنتاج البروستاجلاندين Prostaglandins والثرمبوأوكسوجنيز Thromboxane A2.
    البروستاجلاندين Prostaglandins هي مركبات ينتجها الجسم وتعمل وضائف هامة للجسم منها: الاحساس بالألم، تثبيط إفراز الحمض المعوي, تحفيز إفراز الغشاء المخاطي المعوي, مركبات وسطية في الالتهابات، الحمى أو ارتفاع حرارة الجسم.[1]
    مضادات الالتهاب اللاستيرويدية هي أدوية ذات مفعول مسكن وخافض للحرارة في الجرعات العادية وتكون لها تأثيرات مضادة للالتهاب في الجرعات العالية. ويستخدم مصطلح "لاستيرويدي" لتمييزها عن الأدوية الستيرويدية التي لديها تأثيرات (من بين تأثيرات عديدة أخرى) كابتة للإيكوزانويد ومضادة للالتهاب. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية غير مخدرة. ومن أكثر الأعضاء بروزاً في هذه المجموعة من الأدوية الأسبرين، الآيبوبروفين والنابروكسين وذلك يرجع جزئياً إلى أنهم أدوية فوق الطاولة في العديد من البلدان. ولايعتبر الباراسيتامول عضواً في هذه المجموعة.
    وبداية من عام 1829 عندما عُزل السالسين من لحاء الصفصاف الأبيض الذي كان يُستخدم كخافض للحرارة في الطب الشعبي، أصبحت مضادات الالتهاب اللاستيرويدية عاملاً رئيسياً في تسكين الألام (في الجرعات المنخفضة) وعلاج الالتهابات (في الجرعات العالية). وترجع شهرة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية جزئياً - على عكس الأفيونات - إلى غياب التأثير المهدئ أو تثبيط التنفس لديها، كما أن احتمال تسبيبها للإدمان قليل جداً. ولكن لها مشاكلها أيضاً (أنظر بالأسفل). وأصبحت بعض مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، ومنها الإيبوبروفين والأسبرين، تُصنف كأدوية آمنة نسبياً وهي متاحة فوق الطاولة بدون وصفة طبية في بعض الدول.
    آلية العمل:
    تعمل معظم مضادات الالتهاب اللاستيرويدية كمثبطات غير انتقائية لأنزيم سيكلوأكسجيناز، فتثبط الأيزوزيمين السيكلوأكسجيناز-1 (COX-1) والسيكلوأكسجيناز-2 (COX-2). وتحفز إنزيمات السيكلوأكسجيناز تكوين البروسيتاغلاندينات والثرومبوكسان من حمض الأراكيدونيك (الذي يُشتق من الغشاء الخلوي بواسطة إنزيم الفيسفوليباز أ2). وأحدى وظائف البروستاغلاندينات العمل كجزيئات مرسالة في عملية الالتهاب. ووضح آلية عمل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية العالم البريطاني جون روبرت فان، الذي حاز على جائزة نوبل فيما بعد. ويُحتمل أن يكون لأنزيم السيكلوأكسجيناز-3 المكتشف حديثاً نفس دور إنزيمات السيكلوأكسجيناز 1 و 2.

    أمثلة:
    يمكن تصنيف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية طبقاً لبنيتها الكيميائية. فنجد أن أعضاء مجموعة من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لهم خواص وتحمل متشابه. وتوجد فروق طفيفة بين مضادات الالتهاب اللاستيرويدية في الفاعلية عند استخدامها بجرعات متساوية. كما ترتبط الفروق بين المركبات بنظام أخذ الجرعات (عمر النصف الحيوي)، طريقة التعاطي وتحمل الدواء.
    ويدمج الباراسيتامول في بعض الأحيان مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية ولكنه ليس منهم وليس لديه أي خواص ملحوظة مضادة للالتهاب. وعلى الرغم من أن آلية عمله غير واضحة، ويُخمن بأن عدم امتلاكه لخواص مضادة للالتهاب يمكن أن يرجع إلى تثبيط السيكلوأكسجيناز أساساً في الجهاز العصبي المركزي[بحاجة لمصدر]. ويوجد بعض الجدل حول إذا كان الباراسيتامول يعمل خلال تثبيطه الأيزوفورم المُكتشف حديثاُ سيكلوأكسجيناز-3 (طالع بالأسفل). كما يفترض البعض أن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية تعمل مركزيا على النخاع الشوكي[بحاجة لمصدر] وفي هذه الحالة تصبح ألية عملها غير واضحة المعالم وغامضة.

    السالسيلات:
    حمض أستيل سالسيليك
    أموكسيبرين
    بينوريلات
    كولين ماغنيسيوم سالسيلات
    ديفلونيزال
    إثينزاميد
    فايسلامين
    ميثيل سالسيلات
    مغنسيوم سالسيلات
    سالسيل سالسيلات
    سالسيل أميد

    مشتقات حمض الخليك:
    ديكلوفيناك
    أسيبكلوفيناك
    أسيميثاسين
    برومفيناك
    إتودولاك
    كيتورولاك
    إندوميثازين
    نابوميتون
    أوكساميثازين
    بروغلوميثازين
    سولينداك
    تولميتين

    مشتقات حمض البروبيونيك (البروفينات):
    إيبوبروفين
    ألمينوبروفين
    بينوكسابروفين (سُحب من الأسواق)
    كاربروفين
    ديكسيإيبوبروفين
    ديكسكيتوبروفين
    فينبوفين
    فينوبروفين
    فلونوكسابروفين
    فلوربيبروفين
    إيبوبروكسام
    إندوبروفين
    كيتوبروفين
    لوكسوبروفين
    حمض تيابروفينيك
    نابروكسين

    أوكسيكامات:
    بيروكسيكام
    دروكسيكام
    لورنوكسيكام
    ميلوكسيكام
    تونوكسيكام
    أوكسابروزين
    بيربروفين
    سوبروفين

    أحماض ن-أريل أنثرانيليك (أحماض الفيناميك):
    حمض ميفيناميك
    حمض فلوفيناميك
    حمض ميكلوفيناميك
    حمض نولفيناميك

    مشتقات البيرازوليدين:
    فينيلبوتازون
    أمبيرون
    أزابروبازون
    كلوفيزون
    كيبوزون
    ميتاميزول
    موفيبوتازون
    أوكسيفينبوتازون
    فينازون
    سلفينبيرازون

    مثبطات السيكلوأكسجيناز-2 الإنتقائية:
    سيلوكسيب (تحذير من هيئة الغذاء الأمريكية[2])
    إتوريكوكسيب (سُحب بواسطة هيئة الغذاء الأمريكية)
    لوميراكوكسيب (ألغي تسجيله في هيئة السلع الدوائية الأسترالية)
    باريكوكسيب (سُحب بواسطة هيئة الغذاء الأمريكية)
    روفيكوكسيب (سُحب من الأسواق [3])
    فالديكوكسيب [[سُحب من الأسواق[4])

    سالفونانيليدات:
    نيميسوليد (مُنع في العديد من البلدان لأحتمال تسببه في فشل كبدي)

    أخرى
    ليكوفيلون
    Omega-3 fatty acids))
    يعمل الليكوفيلون بتثبيط إنزيم الليبوأكسجيناز والسيكلوأكسجيناز.

    الاستعمال:

    تُوصف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لعلاج الحالات الحادة والمزمنة التي يكون فيها الألم والالتهاب حاضرين. ولا يزال هناك أبحاث عن مدى وقايتهم من سرطان القولون، وعلاج الحالات الأخرى مثل السرطان والأمراض القلبية الوعائية.
    وتُوصف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لعلاج أعراض الحالات الأتية[5]:
    التهاب المفاصل الرثياني
    خشونة المفاصل
    الاعتلال المفصلي الالتهابي (مثل: التهاب الفقار الروماتويدي، التهاب المفصل في الصدفية ومتلازمة رايتر)
    نقرس حاد
    عسر الطمث
    ألم عظام نقيلي
    الصداع والشقيقة
    ألم تال للجراحة
    الألم الخفيف أو المتوسط بسبب الالتهاب أو جروح الأنسجة.
    سخونة (حمى)
    انسداد الأمعاء
    مغص كلوي
    يُعطى للمواليد الجدد عندما لا يُغلق القناة الشريانية خلال 24 ساعة من الولادة.
    يُوصف الأسبرين، مضاد الالتهاب اللاستيرويدي الوحيد الذي يثبط السيكلوأكسجيناز-1 لا رجعياُ، لتثبيط تكدس الصفائح الدموية؛ وهذا مفيد لضبط الخثار الشرياني والوقاية من الأمراض القلبية الوعائية. ويعمل الأسبرين من خلال تثبيطه لإنزيم ثرومبوكسان أ.
    وأدعت إحدى الدراسات أن تعاطي مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (أو أي مثبط للسيكلوأكسجيناز عموماً) أثناء تدخين الحشيش يمكنه أن يقى من موت خلايا المخ الذي ينتج من التسمم برباعي هيدروجين الكينابينول [6]. ولكن التسمم العصبي بالحشيش لا يزال محل جدل.

    الحركية الدوائية:
    معظم مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أحماض ضعيفة، يتراوح (pKa) بين 3-5. يُمتصوا جيداً في المعدة والأمعاء. يرتبطوا بشدة ببروتين البلازما (أكثر من 95%) وعادة ما يكون ببروتين الألبيومين ولذلك يقارب حجم انتشارهم حجم البلازما. تستقلب معظم مضادات الالتهاب اللاستيرويدية في الكبد بالأكسدة والترافق مع المستقلابات الخاملة التي تُطرح في البول. يحدث اضطرابات استقلابية في بعض الحالات المرضية مما يؤدي لتراكمها في الجسم حتى إذا تعاطي المريض الدواء بجرعاته العادية.
    عمر النصف للإيبوبروفين والديكلوفيناك قصير (2-3 ساعات) بينما يطول عمر نصف بعض مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (خصوصاً الأوكسيكامات) ويتراوح ما بين (20-60 ساعة).
    أدي التوسع في استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية إلى زيادة التعرض للأعراض الجانبية لهذه الأدوية الأمنة نسبياً. وتظهر هذه الأعراض الجانبية أكثر في المعدة (قرحة المعدة) أو في الكلية.

    الأعراض الجانبية:
    ويعتمد ظهور هذه الأعراض الجانبية على الجرعة، ويمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى قرحة ثاقبة، نزف معدي معوي علوي (وخاصة لدى كبار السنّ) وحتى إلى الموت مما يحد من استخدامها. ويعاني حوالي 10-20% من المرضى الذين يتعاطوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية من عسر هضم، وتؤدي تأثيرات مضادات الالتهاب اللاستيرويدية على القناة المعوية المعدية العليا إلى دخول 103.000 مريض المستشفى ووفاة 16.500 شخص في الولايات المتحدة وتمثل حوالي 43% من الحالات المرتبطة بتناول دواء في استقبال الطوارئ. كما نجد مخاطر لدى المرضى الذين يتلقّون معالجات مضادّة للتخثر anticoagulant therapy بالإضافة للمرضى الذين لديهم تاريخ مرضي بحدوث نزف بالسبيل الهضمي العلوي المتعلق باستخدام الـ NSAIDs. ويمكن تجنب العديد من هذه الحالات فقد أكدت إحدى الدراسات المتعلقة بروشتات الأطباء أنه تم الأمر بتعاطى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بدون داع في 42% من الروشتات.
    وتتضاءل الأعراض التي تشمل عسر الهضم dyspepsia والألم البطني والانزعاج بالسبيل الهضمي والنزوف الهضمية من خلال مرافقة استخدام الـ NSAIDs مع مثبطات مضخة البروتون PPI أو حاجبات مستقبلات الهيستامين H2 أو الميزوبروسترول.
    على الرغم من جودة استخدام الأسبرين في حماية القلب، فإن باقي أدوية الـ NSAIDs قد يكون لها تأثيرات عكسية على القلب تتضمن سوء حالة قصور القلب الاحتقاني CHF وحدوث ارتفاع بالضغط واحتشاء عضلة القلب MI ونقص التروية ischemia. ويرتفع خطر حدوث احتشاء عضلة القلب باستخدام مثبطات الـ COX-2 لكن لايزال السيليكوكسيب celecoxib هو الدواء الوحيد المتوفّر في الولايات المتحدة من مثبطات الـ COX-2 وهو أكثر أماناً فيما يتعلق بالتأثير على الجهاز القلبي الوعائي. يجب أن يتم إعطاء الأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية معالجة بديلة للألم تسبب أقل خطورة قلبية (مثل الأسيتامينوفين والأفيونات الخفيفة) كخيار أول علاجي.
    يجب ألا تستخدم أدوية الـ NSAIDs لدى مرضى تشمّع الكبد cirrhotic liver بسبب ازدياد خطر إصابتهم بالنزف والفشل الكلوي. ومع ذلك، نادراً ما تسبب أدوية الـ NSAIDs ضرراً بالكبد وفي حال حدوث أي ضرر فإنه يكون عكوس. أدوية الـ NSAIDs الأكثر قابلية لإحداث ضرر كبدي هي السولينداك sulindac والديكلوفيناك diclofinac.
    ويجب التنبيه لمحاذير استخدام هذه الأدوية عند وصفها كمضادة للتخثّر أو مضادة لتكدّس الصفيحات أو مباشرة قبل العمليات.
    تتضمن تأثيرات الـ NSAIDs على الجهاز العصبي المركزي التهاب السحايا العقيم aseptic meningitis والذهان psychosis والطنين tinnitus. كما أنها قد تثير أو تفاقم حالة الربو asthma. لذا يجب تجنّب الأسبرين وباقي الـ NSAIDs عند مرضى الربو وخاصة مرضى السلائل الأنفية nasal polyps أو التهاب الجيوب الناكس.
    يجب تجنّب الـ NSAIDs خلال الأسابيع 6 إلى 8 الأخيرة من الحمل لمنع حدوث الحمل المطوّل بسبب تثبيط اصطناع البروستاغلاندين ومنع الانغلاق المبكر للقناة الشريانية ductus arteriosus والفعل المضاد للصفيحات الذي يسبب مضاعفات على الأم والجنين fetus. لكن تعتبر معظم الـ NSAIDs آمنة أثناء الحمل. ويسمح للمرأة المرضع أن تتناول الإيبوبروفين والاندوميتاسين والنابروكسين.

    التفاعلات الدوائية:
    لا يجب تعاطي مثبط سيكلوأكسجيناز-2 مع أحد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التقليدية (بأمر الطبيب أو من فوق الطاولة). كما يجب على المرضى الذين يتعاطون الأسبرين يومياً (لحماية القلب أو القولون من السرطان) الحذر عند تعاطي مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى لأنها يمكن أن تمنع تأثير الأسبرين الحامي للقلب.
    يجب أن يطلب الأطباء من المرضى مراقبة مستويات الكرياتينين بالدم بعد المعالجة بمضادات الالتهاب اللا ستيرويدية لدى المرضى المعرضين للإصابة بالقصور الكلوي والمرضى الذين يتناولون مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين وحاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين (Level of evidence, C حسب إجماع الدلائل).
    ويجب تجنّب تزامن المعالجة بالأسبرين وبقية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قدر الإمكان لدى المرضى المعالجين بمضادات التخثر. حيث يتوقع أن يرتفع الـ (INR) عند الاستخدام المتزامن لكل من مضادات التخثر ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى. يجب أن يحافظ هؤلاء المرضى على مراقبة قيم INR وتعديل جرعة الوارفارين وتوقية السبيل الهضمي (level of evidence, C حسب المراجعات النظامية).
    Posted by Moussa Amer at 11:55 AM 0 comments
    Email ThisBlogThis!Share to TwitterShare to Facebook
    Labels: المسكنات
    باراسيتامول


    الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol‏) أو الأسيتامينوفين، وهو الاسم المعتمد في الولايات المتحدة (بالإنجليزية acetaminophen‏)، هو مسكن ومخفض للحرارة واسع الاستخدام. مُستخلص من القطران، وهو المُستقلب النشط للفيناسيتين، وعلى عكس الفيناسيتين فإن الباراسيتامول لم يَظهر أنه مسرطن بأي شكل من الأشكال. الباراسيتامول يُتحمل جيداً،
    وليس له العديد من الأعراض الجانبية للأسبرين، وهو متاح فوق الطاولة أي أنه لا يحتاج إلى وصفة طبية لكي يصرف. وهو يُستخدم عموماً لعلاج الحمى، والصداع، والألم والأوجاع الخفيفة. يكون الباراسيتامول مفيداً أيضاً في التعامل مع الآلام الشديدة الأخرى بالاشتراك مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو مع المسكنات الأفيونية. ويدخل الباراسيتامول كمكون أساسي في العديد من وصفات البرد والإنفلونزا. وعلى الرغم من أنه آمن للبشر في حدود الجرعات المُوصى بها، إلا أن الجرعات المفرطة يحتمل أن تسبب تسمم كبدي؛ والسبب الأول للفشل الكبدي في الغرب هو التسمم بالباراسيتامول، وهو وراء معظم حالات زيادة الجرعة في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا ونيوزيلندا.ويزيد خطره بتناول المشروبات الكحولية.
    ابتُدعت كلمة أسيتامينوفين من الاسم الكيميائي للمركب: بارا-أسيتـل- بارا-أمينوفينـ ـول وكذلك كلمة باراسيتامول بارا أسيتامــينو فينـول. في بعض السياقات، يمكن اختصاره لـأباف من ن-أستيل-بـارا-أمينوفـينول.






    حركية العقار
    توافر بيولوجي 100% تقريباً
    الأيض 90-95% كبدي
    عمر النصف الحيوي 1-4 ساعات
    اطراح كلوي


    الاعتبارات العلاجية
    فئة السلامة أثناء الحمل آمن
    الوضع القانوني أدوية فوق الطاولة
    طرق التعاطي فموي، وريدي وشرجي

    التركيب والتفاعلية
    يتكون الباراسيتامول أساساً من حلقة بنزين، استبدلت بمجموعة هيدروكسيل وذرة نيتروجين مجموعة أميد (الأسيتاميد) في الموقعين بارا (1,4). وهو نظام مترافق بشكل كبير إذ أن زوج الإلكترونات الوحيد على أكسجين مجموعة الهيدروكسيل، سحابة الإلكترونات π على حلقة البنزين، زوج إلكترونات النيتروجين الوحيد، والمدار الذري ب على ذرة كربون مجموعة الكربونيل والزوج الوحيد على أكسجين مجموعة الكربونيل كلهم مترافقون. ويزيد تواجد مجموعتان محفزتان أيضاً من قابلية حلقة البنزين للاستبدال الحلقي المحب للإلكترونات. وبما أن كلا المستبدلين على الحلقة البنزنية يقومان بالتوجيه لمواقع أرثو وبارا وكانا في وضعية بارا بالنسبة لبعضهما البعض فإن جميع المواقع على الحلقة تكون مفعلة كيميائياً بشكل متساو. ويقلل الترافق من قاعدية ذرات الأكسجين والنيتروجين بصورة كبيرة، بينما يزيد من حامضية مجموعة الهيدروكسيل عبر نقل الشحنة التي تظهر على الدالف، أو الأنيون، السالب فينوكسيد.


    خصائص المادة
    باراسيتامول مادة بلورية بيضاء تنصهر عند 170° مئوية. تنحل هذه المادة في الكحولات بشكل جيد وكذلك في الماء المغلي، إلا أنها ضعيفة الانحلال بالماء البارد 14 غ/ل عند 20° مئوية. كثافة المادة في الحالة الصلبة تبلغ 1,293 غ/سم3 وله كتلة مولية مقدارها 151,165 غ/مول. الباراسيتامول مثل الفينول له خواص حمضية ضعيفة، حيث أن قيمة الأس الهيدروجيني pH للمحلول منه تتراوح بين 5.5 و 6.5

    التخليق
    يمكن تخليق الباراسيتامول من الفينول بالطريقة الآتية:
    1- نترتة الفينول باستخدام حمض الكبريتيك ونترات الصوديوم، ولأن الفينول نشط جداً، فإن عملية نيترته تتطلب شروط لطيفة جداً بالمقارنة مع البنزين الذي يتطلب حمض نيتريك ساخن.
    2- يتم فصل المتماكب بارا من المتماكب أرثو بالتقطير التجزيئي، وسيكون هناك القليل من متماكبات ميتا، لأن الهيدروكسيل يوجه الاستبدال للموقعين أرثو وبارا.
    3- يُختزل 4-نيتروفينول إلى 4-أمينوفينول باستخدام عامل مختزل مثل بوروهيدرد الصوديوم في وسط قاعدي.
    4- يتفاعل 4-أمينوفينول مع حمض خليك لامائي ليعطي الباراسيتامول.
    لاحظ أن تخليق الباراسيتامول لايمر بالمراحل الصعبة والعويصة التي تمر بها تقريباً كل الأدوية الأخرى: فعدم وجود مراكز فراغية يعني عدم الحاجة لتصميم نظام تخليق اختياري لمركز فراغي معين. ولذلك يسهل صناعة الباراسيتامول.


    آلية عمل الباراسيتامول
    لا تزال الآلية التي يقلل بها الباراسيتامول الحمى والألم مثار الكثير من النقاش.وسبب هذا الجدل يرجع بصورة كبيرة إلى تشابه كلاً من الباراسيتامول والأسبرين في منع إنتاج المركبات الكيماوية البروستاغلاندية المسببة للالتهاب. ولكن على عكس الأسبرين فأن الباراسيتامول لايمتلك الكثير من الصفات المضادة للالتهاب. وكذلك فأن الباراسيتامول - على عكس الأسبرين أيضاً - لايقوم بمنع المركبات الثرومبوكسانية التي تسبب تجلط الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقوم بمنع عائلة إنزيمات السيكلوأكسجيناز، أو الكوكس. وبسبب التشابه الجزئي بين تأثير الأسبرين وتأثير الباراسيتامول، فقد ركز الباحثون على تحري إذا كان الباراسيتامول يقوم بمنع عائلة السيكلوأكسجيناز أيضاً. وأقترح العلماء طريقتين يعمل بهما الباراسيتامول ولكن لايوجد تأكيد على صحتهما حتى الآن.
    وعائلة إنزيمات الكوكس هي المسئولة عن استقلاب حمض الأراكيدونيك إلى بروستاغلاندين هـ2، وهو جزيء غير ثابت ولذلك يتحول إلى العديد من المركبات الأخرى المسببة للالتهاب. وتقوم مضادات الالتهاب التقليدية - مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية - بغلق هذه الخطوة. وتعتمد فاعلية إنزيم الكوكس على وجوده في الحالة المتأكسدة ليقوم بنشاطه المتخصص في استقلاب حمض الأراكيدونيك. وقد تبين أن الباراسيتامول يختزل إنزيم الكوكس المتأكسد ليمنعه من تكوين الكيماويات المسببة للالتهاب.
    وقد أظهرت دراسة أن الباراسيتامول يعمل على الجهاز الكانابينويدي الداخلي. فالباراسيتامول يُستقلب إلى ن-أراكيدونويل فينول أمين (AM404)، وهو مركب له العديد من التأثيرات؛ أكثرها أهمية أنه يمنع الخلايا العصبية من امتصاص الأنانداميد الكانابينويدي/الفانيلويدي الداخلي. فامتصاص الأنانداميد يمكن أن ينتج عنه تفعيل مستقبل الألم الرئيسي في الجسم وهو المستقبل الفانيلويدي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الن-أراكيدونويل فينول أمين يغلق قنوات الصوديوم بطريقة مماثلة لطريقة المخدرين ليدوكائين وبروكائين. ولكن لم يُثبت حتى الآن أن هاتين الآليتين السابقتين يمكنهما تسكين الألم، ولايزالا من الآليات المحتملة لعمل الباراسيتامول. على الرغم من ذلك فعند غلق مستقبلات الكانابينويد فإن الباراسيتامول يفقد مفعوله المسكن للألم، وهذا يرجح فرضية أن الباراسيتامول يعمل فعلاً على الجهاز الكانابينويدي الداخلي لتسكين الألم.
    تقترح إحدى النظريات أن الباراسيتامول يعمل عن طريق منع الكوكس-3، وهو "أيزوفورم" من عائلة إنزيمات السيكلوأكسجيناز. ولدى هذا الإنزيم - عند إفرازه في الكلاب - تشابه قوي مع إنزيمات الكوكس الأخرى، ويقوم بإنتاج الكيماويات المسببة للالتهاب. ويقوم الباراسيتامول بمنعه انتقاءياً. ولكن بعض الأبحاث تقول أن إنزيم الكوكس-3 لا يسبب الالتهابات في البشر والفئران. ويُحتمل أيضاً أن الباراسيتامول يغلق مفعول السيكلوأكسجيناز بنفس طريقة الأسبرين ولكن في منطقة الالتهاب توجد البيروكسيدات الذي تمنع التأثير المأكسد للباراسيتامول. وهذا يعني أن هذه الاحتمالية غير صحيحة وأن الباراسيتامول لايعمل في منطقة الالتهاب ولكنه يعمل على الجهاز العصبي المركزي حيث لاتوجد عوامل مؤكسدة. ولا تزال الآلية التي يؤثر بها الباراسيتامول على الكوكس-3 محل جدل بين الباحثين.


    حركية الدواء
    يُمتص الباراسيتامول بصورة سريعة وكاملة عند تعاطيه بالفم: ويصل إلى أعلى مستوياته في البلازما خلال 15 دقيقة (الأقراص الفوارة) وخلال فترة ممتدة بين 30 و 60 دقيقة (الأقراص أو المسحوق). وينتشر الباراسيتامول سريعاً في جميع أنسجة الجسم.
    يُستقلب الباراسيتامول بصورة أساسية في الكبد، حيث تتضمن مستقلباته الأساسية مترافقات الكبريتات والغلوكورونيد الخاملة التي تُطرح كلوياً. ولكن تبقى كمية صغيرة نسبياً تستقلب بنظام السيتوكروم "ب450" الكبدي وينتج المستقلب الهامشي (ن-أسيتيل-بارا-بنزو-كينون إمين، ويُختصر نبقي NAPQI) المسؤول عن التأثيرات السامة للباراسيتامول. ويقوم الحمض الأميني جلوتاثيون باختزال النبقي ثم يخرج في البول بعد ترافقه مع السيستئين وحمض المركابتوبوريك.
    يُطرح الباراسيتامول بصورة أساسية في البول: تُطرح 90% من الجرعة عن طريق الكلية خلال 24 ساعة، في صورة مترافق غلوكورونيد بصورة أساسية (60-80%) ومترافق كبريتات (20-30%) وأقل من 5% في صورة باراسيتامول. وعمر النصف الحيوي ساعتان تقريباً.


    المقارنة مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية
    على عكس المسكنات الشائعة الأخرى مثل الأسبرين الإيبوبروفين، فإن الباراسيتامول لديه نشاط مضاد للالتهاب ضئيل نسبياً، ولذلك لا يُعتبر مضاد التهاب لاستيرودي.


    الكفاءة
    عند مقارنة الباراسيتامول بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى، تُظهر الدراسات نتائج متناقضة. فقد وجدت دراسة معتمدة على تجربة عشوائية لعلاج ألم خشونة المفاصل المزمن في البالغين أن الباراسيتمول له نفس فائدة وتأثير الإيبوبروفين. وعلى الرغم من ذلك فأن تجربة عشوائية أخرى لعلاج ألم العظام في الأطفال وجدت أن جرعة الإيبوبروفين القياسية الموجودة في المنتجات فوق الطاولة، والبالغة 400 ميليغرام تعطى تسكين أعلى للألم من جرعة الباراسيتامول القياسية البالغة 1000 ميليغرام.


    الآثار الجانبية
    عند تناول الباراسيتامول بالجرعات الموصى بها فأنه لا يهيج جدار المعدة أو يؤثر على تجلط الدم كما تفعل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى أو حتى يؤثر على وظائف الكلية. ولكن أظهرت بعض الدراسات أن الجرعة العالية، التي تزيد عن 2,000 ميليغرام في اليوم، يمكنها أن تزيد من احتمالية التعرض لمضاعفات في الجهاز الهضمي العلوي.
    الباراسيتامول آمن أثناء الحمل، ولا يؤثر على غلق القناة الشريانية الجنينة كما تفعل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. وبالتناقض مع الأسبرين، فإن الباراسيتامول آمن للأطفال لأنه لا يسبب متلازمة راي في الأطفال المصابين بأمراض فيروسية. بالتماثل مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وبالتناقض مع المسكنات الأفيونية، فأن الباراسيتامول لايسبب غبطة أو يغير المزاج بأي شكل من الأشكال. وبينما يمكن للباراسيتامول ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية أن تضر الكبد، إلا أن لها احتمالية ضعيفة في أن تسبب إدمان، اعتماد حيوي، تحمل، أو أعراض انسحاب.
    يمكن للباراسيتامول، خصوصاُ بالإشتراك مع الأفيونات الضعيفة، أن يسبب صداع مرتد أكثر من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وهذا صداع بسبب كثرة استخدام الدواء، على الرغم من ذلك فإن هذه الإحتمالية أقل بالمقارنة مع الإرغوتامين أو التريبتانات التي تستخدم لعلاج الشقيقة.
    في سنة 2008، قدمت دراسة حالة أولية معتمدة على بحث أولي الدليل على أن تعاطي الباراسيتامول بعد التطعيم الثلاثي، ضد الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، مرتبط بظهور التوحد في الأطفال التي تتراوح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات. ويبدو أن هذا يظهر فقط في الأطفال الذين يظهرون ارتداد يصاحبه عواقب ما بعد التطعيم مثل حمى. ولم يظهر هذا التأثير مع مسكنات الألم الأخرى مثل الإيبوبروفين. لم يتم تأكيد هذه الدراسة من مصدر مستقل.


    الاستعمال


    دواعي الاستعمال
    تسكين الألم سواء كان حاد أو مزمن، خفيف أو متوسط الشدة. ويمكن استخدامه بمفرده أو بالاشتراك مع مسكنات أخرى مثل الكودائين، الديكستروبروبوكسيفين، أو الترامادول.
    علاج أعراض الحمى خصوصاً عند الأطفال. وهو الملاذ الأول لتخفيض الحرارة المرتفعة عند الأطفال.


    موانع الاستعمال
    الحساسية من الباراسيتامول
    تليف كبدي حاد
    يمكن أن يوجد الأسبارتام مع الباراسيتامول في بعض المستحضرات، وفي هذه الحالة يمنع استخدامه في حالة الفينايلكيتونوريا.


    الحمل والرضاعة
    يمكن استعمال الباراسيتامول أثناء الحمل والرضاعة. ولم يثبت بأن له تأثيرات تؤدي لتشوه الأجنة أو تسممها أثناء الحمل.
    أثناء فترة الرضاعة، يعبر الباراسيتامول في حليب الأم إلى الرضيع وتكون نسبته في الحليب أقل من 2% ولذلك لا يمنع استعماله للمرضعات.
    من المحتمل أن توجد علاقة بين تعاطي الحوامل للباراسيتامول أثناء الحمل خصوصاً في الثلاثة أشهر الأولى وبين احتمال إصابة الأطفال بمشاكل تنفسية أو ربو قبل بلوغهم سن السابعة.


    التداخلات الدوائية
    بعيداً عن بعض مضادات التجلط الفموية، لا توجد أي تداخلات بين الباراسيتامول وأي دواء آخر. وعند استخدام 3 غرامات باراسيتامول يومياً مقسمة على جرعات ولمدة أربعة أيام متصلة، يمكنه أن يزيد من نشاط مضادات التجلط المضادة لفيتامين ك. وفي هذه الحالة، يجب وضع المريض تحت الملاحظة.


    التداخلات الدوائية المتعمدة
    يقصد بالتداخلات الدوائية المتعمدة (بالإنجليزية: intended drug interactions‏) تلك المقصودة لتقليل عرض جانبي و/أو لزيادة كفاءة الدواء. الأدوية التالية تزيد من كفاءة وتسكين الباراسيتامول: كافيين، والأسبرين. الميتوكلوبراميد والدومبريدون يقللان من إفراغ المعدة وبالتالي يزيدان من امتصاص الباراسيتامول. يبدي الباراسيتامول مفعولا تآزريا (بالإنجليزية: synergestic effect‏) مع كل الآيبوبروفين حيث يزيد كل منهما من القدرة التسكينية للآخر. يزيد الفينوباربيتون من تسكين الباراسيتامول لكنه كذلك يزيد من سميته حيث أنه يزيد من نشاط الإنزيمات الكبدية فيزيد معدل تكون المستقلب السام.


    الاختبارات المعملية
    يمكن للباراسيتامول أن يتداخل مع الاختبارات المعملية الآتية ويغير من نتائجها الحقيقية:
    قياس كمية حمض اليوريك في الدم بطريقة حمض الفوسفوتنغستيك.
    قياس تركيز الغلوكوز في الدم بطريقة الغلوكوز أوكسيداز - بيروكسيداز.


    التداخلات الغذائية
    لا يوجد أي نوع من التداخلات تم الإبلاغ عنها بين الباراسيتامول وأي نوع من الأطعمة.


    معلومات عامة
    يمكن شراءه من الصيدليات بدون أمر الطبيب.
    في حالة نسيان ميعاد أخر جرعة أُخذت، يمكن تعاطي الباراسيتامول في ذلك الوقت ثم يستكمل نظام العلاج كما قرره الطبيب مع مراعاة أخذ الجرعات كل 4 ساعات.
    يجب ابتلاع أقراص الدواء مع سوائل مثل الماء، اللبن أو عصير فواكه.


    التسمم
    تحتوي العديد من الوصفات على الباراسيتامول سواء كانت أدوية فوق الطاولة أو بأمر الطبيب. وبسبب سهولة الحصول عليه من الصيدليات أو المتاجر توجد احتمالية كبيرة أن يحدث للمستهلك تسمم من جراء تناول جرعة مفرطة.
    ويمكن أن تؤدي الجرعة المفرطة إلى فشل كبدي يؤدي للموت في غضون أيام مالم يُعالج المصاب في الحال. ولايزال التسمم بالباراسيتامول هو السبب الأكثر شيوعاً للفشل الكبدي الحاد في الولايات المتحدة وبريطانيا.[5][40]


    آلية التسمم
    تتحول معظم كمية الباراسيتامول إلى مركبات خاملة خلال المرحلة الثانية من الاستقلاب التي يتم فيها ترافق الباراسيتامول مع الكبريتات والغلوكورونيد. وتتأكسد كمية صغيرة من الباراسيتامول عن طريق إنزيمات السيتوكروم 450 ب وتتحول إلى مستقلب وسيط عالي التفاعلية (النبقي أو ن-أسيتيل-بارا-بنزو-كينون إمين).
    يقوم الحمض الأميني الغلوتاثيون بمنع التسمم بالنبقي عن طريق الترافق معه وتكوين مركب جديد غير سام. ولكن في حالات زيادة كمية الباراسيتامول في الجسم، فإن الباراسيتامول يترافق مع كل كميات الكبريتات والغلوكورونيد المتاحة وتتجه الكمية الباقية منه إلى إنزيمات السيتوكروم 450 ب ليتحول إلى النبقي. وتكون كمية النبقي أكثر من كمية الغلوتاثيون اللازمة للترافق معه وبالتالي يستنفذ الغلوتاثيون من الخلايا الكبدية، ويكون النبقي حراً في التفاعل مع جزيئات الأغشية الخلوية الكبدية مما ينتج عنه دمار خلوي واسع في الكبد يسبب تليف كبدي حاد يؤدي إلى الوفاة. وقد أظهرت التجارب الحيوانية أن التسمم الكبدي يحدث عندما تستنفذ نسبة الغلوتاثيون الكبدي إلى أقل من 70%.


    الجرعة السامة
    تتنوع جرعة الباراسيتامول السامة تنوعاً كبيراً. ففي البالغين، جرعة واحدة أعلى من 10 غرام أو 200 مغ/كغ يمكن أن تسبب تسمم.
    ويمكن أن يحدث تسمم أيضاً عند تعاطي عدة جرعات صغيرة على مدار اليوم مجموعها أعلى من هذه الكمية. أما في الأطفال فجرعة واحدة أعلى من 200 مغ/كغ يمكن أن تسبب تسمم. لكن جرعة الباراسيتامول المفرطة نادراً ما تؤدي للمرض أو الوفاة في الأطفال. ونادراً ما يتناول طفل كمية باراسيتامول على مرة واحدة تتطلب علاجه. ولكن معظم حالات التسمم في الأطفال تأتي من الاستعمال المزمن للباراسيتامول.
    عند تعاطي غرام واحد من الباراسيتامول أربع مرات في اليوم، فثلث المرضى يمكن أن تزيد عندهم قيم اختبار وظائف الكبد ثلاثة أضعاف القيم العادية. لكن من غير المؤكد إذا كان ذلك يمكن أن يؤدي إلى فشل كبدي.
    ولأن الباراسيتامول يكون مُحضر بالإشتراك مع مواد أخرى في المستحضرات الطبية، فأنه من الضروري حصر جميع مصادر الباراسيتامول التي تناولها الشخص المصاب بالتسمم لمعرفة الكمية التي تناولها. فالباراسيتامول يدخل في العديد من التركيبات المسكنة للألم أو تركيبات الإنفلونزا. وفي بعض الأحيان يحضر بالإشتراك مع أفيونات مثل الهيدروكودون لتقليل استعمال الباراسيتامول بدون داعي وكذلك حتى لا يدمن المريض المادة الأفيونية. وفي الواقع فأن الموتى بسبب الجرعات المميتة أو الفشل الكلوي المزمن من جراء استعمال الباراسيتامول أكثر من عدد الموتى بسبب الأفيونات.


    الوقاية
    من إجراءات الوقاية من تسمم الباراسيتامول - بجانب الامتناع عن تناول الجرعات المفرطة - هو استخدام مستحضر بارادوت الذي يحتوي على 100 ميليغرام ميثيونين و 500 ميليغرام باراسيتامول. ويضمن الميثيونين وجود مستويات كافية من الغلوتاثيون في الكبد لحمايته إذا أُخذت جرعة باراسيتامول مفرطة.


    تأثير الباراسيتامول على الحيوانات
    الباراسيتامول شديد السمية بالنسبة القطط، فلا يجب إعطائها الباراسيتامول تحت أي ظرف لأن القطط تفتقد إنزيمات الغلوكورونيل ترانسفيراز الضرورية لتكسير الباراسيتامول، فحتى قطعة صغيرة من قرص الباراسيتامول تستطيع قتلها. الأعراض الأولية لتسمم القطط تتضمن قيء، زيادة اللعاب، وتغير لون اللثة واللسان. ويُدمر الكبد في غضون يومين مما يؤدي للأصابة باليرقان. وعلى عكس التسمم في الإنسان، فأن أضرار الكبد نادراً ما يكون سبب النفوق؛ وعوضا عن ذلك فإن الاختناق الذي يسببه تكون الميتهيموغلوبين وإنتاج أجسام هاينز في خلايا الدم الحمراء مما يمنع نقل الأكسجين عبر الدم، يكون هو السبب الرئيسي وراء موت هذه الحيوانات. ويمكن علاج التسمم الناتج عن الجرعات الصغيرة بفاعلية ولكن يجب أن يكون سريعاً جداً.
    أما في الكلاب، فالباراسيتامول مضاد التهاب مفيد وآمن، واحتمال تسببه في تقرح المعدة أقل من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. ويجب استخدامه بأمر الطبيب البيطري. ويتوفر مستحضر الباراسيتامول-كودائين المرخص للكلاب في صيدليات المملكة المتحدة بأمر الطبيب البيطري.
    إذا اشتبه في تناول القطط لأي باراسيتامول أو إفراط الكلب في تناول جرعة من هذا الدواء، يجب عرضها على طبيب بيطري في الحال لإزالة التسمم.
    وتتضمن تأثيرات التسمم فقر دم انحلالي، أكسدة تدميرية لخلايا الدم الحمراء وميل للنزيف. ولا توجد أدوية منزلية تستطيع علاج تسمم الحيوانات، ورجوع الكبد لوظائفه الطبيعية يعتمد على سرعة عرض الحيوان على الطبيب البيطري. ويمكن أن يتضمن علاج جرعة الباراسيتامول المفرطة بواسطة الطبيب البيطري تعويض السوائل، الأسيتيل سيستئين، الميثيونين أو س-أدينوزيل-ل-ميثيونين لابطاء اضرار الكبد، وسيميتيدين للحماية من قرحة المعدة. وبمجرد حدوث اضرار الكبد فلا يمكن الرجوع عنه. يمكن أن يساعد فيتامين ج في تحويل الميتهيموغلوبين إلى هيموغلوبين (6 * 30 مغ/كغ كل 6 ساعات). الباراسيتامول مميت للثعابين، وقد استخدم في محاولات التحكم في أعداد أفعاعي الأشجار البنية الدخيلة في جزيرة غوام.


    تأثير الباراسيتامول على البيئة
    يمكن للباراسيتامول أن يتحول إلى مركب سام طبقاً لأحدى الدراسات،
    وذلك لأن محطات إعادة تحلية مياه المجاري تقوم بتنقية المياه بأكسدتها بماء جافل. ويتحول الباراسيتامول بواسطة الدالف هيبوكلوريت (-ClO)، إلى ن-أسيتيل-بارا-بنزوكينون إمين و 1,4-بنزوكينون. والمركب الأول (النبقي) سام للكبد بينما يشتبه أن الثاني مسمم جيني ويسبب طفرات. يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تركيزات هذه المواد في مياه المجاري ومدة بقاء هذه المواد في البيئة الطبيعية.
    Posted by Moussa Amer at 11:48 AM 0 comments
    Email ThisBlogThis!Share to TwitterShare to Facebook
    Labels: المسكنات
    الآيبوبروفين



    الآيبوبروفين
    هو دواء لاستيرويدي مضاد للالتهاب (NSAID) يسوق بشكل كبير تحت أسماء تجارية مختلفة مثل «أدفل» (Advil) و«بروفين» (بالإنجليزية: Brufen‏) و«نيروفين» (Nurofen) وغيرها. يستخدم للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل وعسر الطمث الأولي والحمى، كمسكن خصوصا في حالات الالتهابات. طور عقار الأيبوبروفين على يد قسم الأبحاث في مجموعة بووتس.




    حرائك دوائية
    التوافر البيولوجي 49–73%
    ارتباط بروتيني 99%
    استقلاب دوائي كبدي (CYP2C9)
    عمر النصف 1.8–2 ساعات
    الاطّراح كلوي

    اعتبارات علاجية
    Licence data US
    فئة السلامة أثناء الحمل C(AU) D(US)
    الحالة القانونية Unscheduled(AU) GSL(UK) ?(US)
    طريق الإعطاء فموي، شرجي، استعمال خارجي ووريدي

    الاستعمال السريري
    يمكن الحصول على جرعات محدودة من الأيبوبروفين (200 ملغم وأحيانا 400 ملغم) من دون وصفة طبية في أغلب البلدان. ويمتلك الأيبوبروفين مدة تأثير تعتمد على الجرعة نفسها وتستمر تقريبا 4 و 8 ساعات، وهو وقت أطول من عمر النصف القصير نسبيا لهذا العقار. وتختلف الجرعة الموصوفة باختلاف كتلة الجسم والأعراض. عادة تكون الجرعة الفموية ما بين 200 و 400 ملغم (أو 5 و 10 ملغم/كغم للأطفال) كل 4 أو 6 ساعات، وبحيث لا تتجاوز الكمية اليومية 800 إلى 1200 ملغم، أما تحت الإشراف الطبي فيمكن أن تصل هذه الكمية إلى 3200 ملغم يوميا.
    استعمالات جانبية وقيد الاختبار
    قد يفيد الأيبوبروفين، كغيره من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، في علاج نقص ضغط الدم الانتصابي المزمن.
    في بعض الدراسات أظهر الأيبوبروفين نتائج فائقة مقارنة مع الغفل، أي الدواء الوهمي، عندما أعطي بجرعات قليلة ولمدة طويلة من الزمن في علاج الوقاية من داء الزهايمر. ولكن لا تزال هنالك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج قبل أن يوصف الأيبوبروفين في مثل هذه الحالات.
    أشرك استخدام الأيبوبروفين بتقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش وقد يؤخر أو يمنع الإصابة به. في حين أظهرت الدراسات أن الأسيتامينوفين والأسبرين، وهو دواء آخر من عائلة الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، ليس لها تأثير على إمكانية الإصابة بهذا المرض. إلا أن هذا الأمر ما زال غير مثبت تماما ويحتاج إلى المزيد من الدراسات.
    أيبوبروفين ليسين
    في كل من أوروبا وأستراليا فإن الأيبوبروفين ليسين -الملح الليسيني للأيبوبروفين- يرخص لأغراض علاجية مماثلة للأيبوبروفين. ويزعم بأن الأيبوبروفين ليسين أسرع فاعلية من الأيبوبروفين نفسه.
    آلية عمله
    ينتمي الأيبوبروفين إلى عائلة الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب والتي تعمل عن طريق تثبيط عمل أنزيم حلقي الأكسجينيز (cyclooxygenase ويرمز له اختصارا COX) مما يثبط تصنيع أحماض البروستاغلاندين الدهنية. وكغيره من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، يثبط الأيبوبروفين تكتل الصفائح الدموية إلا أنه لا يستخدم كعلاج لهذا الغرض وذلك لضعف تأثيره وانعكاسيته.
    الآثار الضارة
    من بين جميع الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، يبدي الأيبوبروفين أقل تأثيرات معوية جانبية ضارة. إلا أن هذه الأمر ينطبق فقط على الجرعات القليلة، لذلك يشار على علب أدوية الأيبوبروفين التي تباع بدون وصفة بأن لا تتجاوز الجرعة اليومية منه عن 1,200 ملغم.
    تأثيرات جانبية ضارة مسجلة
    في حالة استعمال جرعات قليلة (200 إلى 400 ملغم) وفي حالة الجرعات اليومية التي لا تتجاوز 1,200 ملغم فإن التأثيرات الجانبية للأيبوبروفين قليله. أما في حالة المرضى الذي يعطون الأيبوبروفين لمدة طويلة وبجرعات تتجاوز 1,200 ملغم يوميا فإن نسبة قطع تناول العقار قد تبلغ 10 إلى 15%.
    ومن الأعراض الجانبية الشائعة: الغثيان وعسر الهضم وتقرحات ونزيف معوية وارتفاع أنزيمات الكبد والإسهال والصداع والدوخة واحتباس الأملاح والسوائل ارتفاع ضغط الدم.
    وهنالك أعراض أخرى أقل شيوعا منها: التقرح المريئي وفشل القلب وفرط بوتاسيوم الدم والتلف الكلوي والإحساس بالالتباس والتشنج القصبي والطفح ومتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome‏).
    الحساسية الضوئية
    كباقي الأدوية اللاستيرويدية الأخرى فإن الأيبوبروفين هو عامل محسس للضوء. لكن طيف الامتصاص للأيبوبروفين ضعيف جدا ولا يصل إلى مدى الطيف الشمسي. فجزيء الأيبوبروفين يحتوي على مجموعة فينيل واحدة ولا يحوي أية روابط مقترنة مما يجعله حامل لون ضعيف جدا. ويخلص من هذا أن الأيبوبروفين هو عامل محسس للضوء ضعيف جدا إذا ما قورن بأعضاء عائلة حمض 2-أريلبروبيونك الأخرى.
    المخاطر القلبية الوعائية
    ينسب إلى الأيبوبروفين والعديد من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب أنها تزيد من مخاطر احتشاء عضل القلب خصوصا بين الذين يستعملون جرعات عالية منها ولفترات طويلة.
    البنية الفراغية
    نموذج ثلاثي الأبعاد لمتزامر الأيبوبروفين «أر» (R)-ibuprofen
    للأيبوبروفين، كما لغيره من مشتقات 2-أريلبروبيونات بما فيها الكيتوبروفين ووفلربايبروفين ونابروكسين وغيرها، ذرة كربون مقعدية على الموضع ألفا في مجموعة البروبيونات. ونتيجة لذلك فهنالك مقابلين ضوئيين للأيبوبروفين قد يمتلك كل منهما آثارا بيولوجية وأيضية مختلفة عن الآخر.
    وقد اكتشف بالفعل أن المتزامر «أس» (S-(+)-ibuprofen)، والذي يعرف باسم ديكسيبروفين، هو العنصر الفاعل أنبوبيا وداخل الجسم. ومن هنا بدا أن تسويق المتزامر الفاعل من الأيبوبروفين سوف يعطي انتقائية وفاعلية أكبر.
    كما كشفت الأبحاث في الجسم الحي عن وجود إنزيم مصاوغة يحول المتزامر «أر» إلى المتزامر «أس» الفاعل. لذلك, ونتيجة للتكاليف وللإخفاق الذي قد يصاحب تسويق المتزامر النقي الفاعل من الأيبوبروفين فإن جميع أشكاله المسوقة حاليا هي عبارة عن مزيج راسيمي من كلا المتزامرين.
    السمومية للإنسان
    المعلومات المتوفرة عن آثار تناول جرع مفرطة من الأيبوبروفين محدودة. عادة ما تتباين شدة الأعراض الظاهرة تبعا للجرعة المأخوذة والوقت. بالإضافة فإن الاختلاف في الحساسية بين الأشخاص له دور مهم. وتتراوح استجابة الإنسان للجرعة المفرطة من عدم تأثره بها وحتى الوفاة التي قد تحدث حتى لو وضع الشخص تحت العناية المركزة. ومعظم الأعراض التي تظهر تنتج عن الخواص الدوائية للأيبوبروفين وتشمل الآلام البطنية والغثيان والقيء والنعاس والدوخة والرأرأة، وهي ارتجاج العين اُفقيا أو عموديا عند النظر نحو طرف العين. ومن الأعراض المحتملة أيضا هي النزيف المعوي. وقد يحدث كذلك أعراضا أخرى مثل الصداع والطنين ومثبط للجهاز العصبي المركزي ونوبات وانخفاض ضغط الدم وبطء القلب وتسرع القلب والرجفان الأذيني. وفي حالات نادرة فقد سجلت بعض الأعراض مثل الحماض الاستقلابي والإغماء والفشل الكلوي الحاد واحتباس السوائل والصوديوم مصحوبا بأذمات وفرط بوتاسيوم الدم وانقطاع النفس -خصوصا عند الأطفال- وانخفاض التنفس وتوقفه. وسجلت أيضا حالات قليلة من الزراق. وبشكل عام فإن الأعراض المشاهدة في حالة الجرعات المفرطة من الأيبوبروفين مماثلة لتلك التي يظهرها الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب الأخرى.
    ليس هنالك علاقة قوية بين شدة الأعراض الناتجة عن الجرعة الزائدة ومستوى البلازما المقاس. ويبلغ مستوى الجرعة الحرجة ما بين 100 و 800 ملغم/كغم، ولكن هذا الرقم الأخير لا يعني أن الحالة سوف تكون قاتلة. فالجرعة العلاجية الواحدة تبلغ ما بين 5 إلى 10 ملغم/كغم، لذلك فإن المنسب العلاجي يتراوح بين 10 و 160، إلا أنه من غير الممكن تحديد الجرعة جزئية الإماتة (LD50) بشكل دقيق وذلك لأن الجرعة المميتة تختلف حسب العمر والوزن والأمراض المصاحبة للمريض.
    يعتمد علاج التسمم بالأيبوبروفين بشكل كبير على الأعراض. ففي الحالات المبكرة قد يلجأ إلى التحريض على التقيء. وقد يفيد أيضا غسيل المعدة. وفي جميع الحالات يجب استخدام الفحم المنشط تكرارا ليمتص العقار قبل أن يدخل الدورة الجهازية (الدورة الجسمية الكبرى). ومن الاحتياطات المعيارية المحافظة على معدل طبيعي للبول. ولكون الأيبوبروفين ذي خصائص حامضية وكونه يخرج مع البول فقد يكون إدرار البول القاعدي المحدث مفيدا. ويمكن أيضا تطبيق العلاج العرضي للانخفاض ضغط الدم وللنزيف الجهاز الهضمي ولحموضة الدم. وغالبا ما تستعمل المراقبة الحثيثة في غرفة العناية المركزة وتكون أمرا ضروريا. وإذا ما نجا المريض من التسمم ففي الغالب لن يعاني أية عقابيل لاحقا.
    توافره
    رخص الأيبوبروفين للاستعمال بوصفة طبية في المملكة المتحدة في عام 1969 م. في السنوات اللاحقة، أدى التقبل الجيد والتجربة المكثفة في المجتمع -وهو ما يعرف بالطور التجريبي الرابع- إلى إعادة طرح الأيبوبروفين في علب صغيرة وجعله متاحا عالميا في الصيدليات بدون وصفة. وبالفعل فقد زاد التوجه نحو جعل الأيبوبروفين متاحا في السوبرماركتات والمتاجر العامة الأخرى. فمثلا، في الولايات المتحدة ينتشر الأيبوبروفين -غالبا على شكل جرعات من 200 ملغم- بشكل مماثل لانتشار الأسبرين وأسيتامينوفين كمسكنات ألم بدون وصفة.
    Posted by Moussa Amer at 11:46 AM 0 comments
    Email ThisBlogThis!Share to TwitterShare to Facebook
    Labels: المسكنات
    الأسبرين

    الأسبرين
    الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin‏ أو acetylsalicylic acid‏

    )، هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية. يستخدم لعلاج أعر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:47 pm